مساحة إعلانية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأحد، 17 يوليو 2016

هل تعلم لماذا يحب الشعب التركي والمسلمين السيد ( رجب طيب أردوغان ) ؟


هل تعلم لماذا يحب الشعب التركي والمسلمين السيد ( رجب طيب أردوغان ) ؟




1- في أكبر إنجاز سياسي لتركيا - قام أردوغان بإحلال السلام بين شطري قبرص وأجری محادثات تسوية مع حزب العمال الكردستاني لوقف نزيف الدم، واعتذر للأرمن وهي ملفات عالقة منذ تسعة عقود ..!!؟
2- في تركيا المسلمة ، ارتفعت الرواتب والأجور بنسبة 300% ،وارتفع أجر الموظف المبتدئ من 340 ليرة إلى957 ليرة تركية، وانخفضت نسبة البطالة من 38% إلى 2%

3- في تركيا المسلمة، ميزانية التعليم والصحة فاقت ميزانية الدفاع، وأعطي المعلم راتب يوازي راتب الطبيب ..!

4- في تركيا المسلمة، تمّ إنشاء 35 ألف قاعة مختبر لتكنولوجيا المعلومات، وقواعد بيانية حديثة يتدرب الشباب الأتراك فيها ..

5- أردوغان سدّد عجز الميزانية البالغ 47 مليار، وكانت آخر دفعة للديون التركية 300 مليون دولار - تم تسديدها في يونيو الماضي للبنك الدولي السيء السمعة، بل ووصل أن أقرضته تركيا 5 ملياررات، إضافة إلى وضع أردوغان 100 مليار في الخزينة العامة، في حين أن هناك دول عريقة في أوروبا وأمريكا تتخبط تحت وطأة الديون والربا والإفلاس ..!

6- تركيا كانت صادراتها قبل عشر سنوات 23 مليار - أصبحت 153 مليار لتصل إلى 190 دولة في العالم .. وتحتل السيارات المركز الأول، تليها الإلكترونيات، حيث أن كل ثلاثة أجهزة إلكترونية تباع في أوروبا هناك جهاز صناعة تركية ..!

7- حكومة أردوغان، تبنّت عملية تدوير القمامة لاستخراج الطاقة وتوليد الكهرباء ؛ ليستفيد منها ثلث سكان تركيا - وقد وصلت الكهرباء إلى 98%من منازل الأتراك في المدن والأرياف ..!!؟

8- أردوغان جلس مع طفلة لا تتعدى الـ 12 من عمرها، في مناظرة تلفزيونية نقلتها وسائل الإعلام على الهواء، وتحدثا عن مستقبل تركيا بنديّة،واحترم ذكاءها واندفاعها فأعطى الأطفال الأتراك المثل والقدوة في مناقشة ومناظرة من يحكمهم في قراءة المستقبل ..!

9- أردوغان صديق إسرائيل - حسب زعم العلمانيين العرب؛ وجه صفعة قوية لإسرائيل وجعلها تعتذر عن ضربها لسفينة مرمرة التي كانت متوجهة إلى غزة، وتدفعوا لة التعويضات واشترط في قبول الإعتذار رفع الحصار عن غزة ..!
ورضخ الصهاينة الاسرائيلين له ووافقوا على السماح لة بادخال ما يشاء لغزة من مواد غذائية وبناء محطة توليد كهرباء تخدم المدينه 

10- أردوغان( صديق إسرائيل)، وجه انتقاداً لاذعاً للحضور الذين صفقوا لكلمة بيريز- الذي برر فيه الحرب على غزة في المنتدى الإقتصادي دافوس 2009 وخرج غاضباً من المنتدى بعد أن قال للحضور :
(عار عليكم أن تصفقوا لهذا الخطاب - بعد أن قتلت إسرائيل آلاف الأطفال والنساء في غزة) ..!؟

11- أردوغان واجه معارضيه بخراطيم المياه ولم يقصفهم بطائرات الميغ والسكود وبراميل الموت ..!

12- أردوغان رفض أن تخلع ابنته الحجاب، فأرسلها لتدرس في أوروبا، وذلك قبل أن يُسمح بالحجاب في الجامعات التركية ..!

13- أردوغان، الوحيد الذي زار بورما هو وزوجته والتقی بأهالي إقليم ميانمار المنكوب ..

14- أردوغان أعاد تدريس القرآن والحديث النبوي إلى المدارس الحكومية بعد تسعة عقود من الحكم العلماني ..!!؟ وفتح مسجد آيا صوفيا بعد ماكان متحف لعشرات السنين 

15- أردوغان كرّس حرية ارتداء الحجاب في الجامعات الحكومية ودار القضاء ..!

17 - أردوغان يعيد اللغه العثمانية للمناهج الدراسيه ( الأحرف العربية ) ..!!؟

18- أردوغان أطلق مسيرة مكونة من عشرة آلاف طفل مسلم يبلغوا السابعة من العمر - يجوبون شوارع إسطنبول معلنين بلوغهم سن السابعة متفاخرين بأنهم سيبدأون بأداء فرض الصلاة .. وحفظ القرآ ن ..!؟

هذا غير احتضانة لملايين السوريين المشردين ودفع المليارات لاعاشتهم وتوفير لهم حياة كريمة 

وغير ذلك من نصرة القضايا الاسلامية ووقوفه بوجة الروس الملحدين والايرانيين الصفويين 

من هوالسيد ( رجب طيب أردوغان ) ؟

رجب طيب أردوغان ولد في 26 فبراير من عام 1954 م في حي قاسم باشا أفقر أحياء اسطنبول
لأسرة فقيرة من أصول قوقازية

تلقى رجب تعليمه الابتدائي في مدرسة حيه الشعبي مع أبناء حارته ، 

ويحكى أن مدرس التربية الدينية سأل الطلاب عمن يستطيع أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، رفع رجب يده ولما قام ناوله المدرس صحيفة ليصلي عليها ، فما كان من رجب إلا أن رفض أن يصلي عليها لما فيها من صور لنساء سافرات ! ..
دهش المعلم وأطلق عليه لقب ” الشيخ رجب 
” .
أمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم ، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة

ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية حتى تخرج من الثانوية بتفوق
.
ألتحق بعد ذلك بكلية الاقتصاد في جامعة مرمره
بالرغم من اهتماماته المبكرة بالسياسة إلا أن كرة القدم كانت تجري في دمه أيضا ، يكفي بأن أقول أنه أمضى 10 سنوات لاعبا في عدة أندية 

فصل من الجيش من أجل شاربه
بعد إلتحاقه بالجيش أمره أحد الضباط حلق شاربه ( الشارب يعتبر ضد القوانين الكمالية ) فلما رفض كان قرار فصله طبيعياً !

زواجه من المناضلة
يقول الكاتب التركي جالموق في كتابه الذي ألفه عن أردوغان : بدأت قصة زوجه من رؤيا رأتها أمينة المناضلة الإسلامية في حزب السلامة الوطني ، رأت فارس أحلامها يقف خطيبا أمام الناس – وهي لم تره بعد – وبعد يوم واحد ذهبت بصحبة الكاتبة الإسلامية الأخرى شعلة يوكسلشلنر إلى اجتماع حزب السلامة وإذا بها ترى الرجل الذي رأته في منامها .. رأت أوردغان .. وتزوجوا بعد ذلك واستمرت الحياة بينهما حتى وصوله لسدة الحكم مشكلين ثنائيا إسلاميا جميل .. لهما اليوم عدد من الأولاد .. أحد الأولاد الذكور سُمي ” نجم الدين ” على اسم استاذه نجم الدين أربكان من فرط اعجابه وإحترامه لإستاذه ، وإحدى بناته تدرس في أمريكا لعدم السماح لها بالدراسة في الجامعة بحجابها !

أردوغان في السياسة

بدأ اهتمامه السياسي منذ العام 1969 وهو ذو 15 عاما ، إلا أن بدايته الفعلية كانت من خلال قيادته الجناح الشبابي المحلي لحزب ” السلامة أو الخلاص الوطني ” الذي أسسه نجم الدين أربكان ، ثم أغلق الحزب وكل الأحزاب في تركيا عام 1980 جراء انقلاب عسكري ، بعد عودت الحياة الحزبية انضم إلى حزب الرفاه عام 1984 كرئيس لفرع الحزب الجديد ببلدة بايوغلو مسقط رأسه وهي أحدى البلدات الفقيرة في الجزء الأوربي في اسطنبول ، وما لبث أن سطع نجمه في الحزب حتى أصبح رئيس فرع الحزب في اسطنبول عام 1985 وبعدها بعام فقط أصبح عضوا في اللجنة المركزية في الحزب . 

رئيس بلدية اسطنبول
لا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي لغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لاسيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا

وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه
  
بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : ” لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد. إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر.. وأنا أقول: نعم إنها في خطر. إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها. إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية.. وذاك سيتحقق! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ”

ولقد سؤال عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال

 ” لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام ” .

رجب طيب أردوغان في السجن
للنجاح أعداء ، وللجرأة ضريبة ، وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجــج التفرقة الدينية في تركيا وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري

من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب الأبيات هي:

مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا 
فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر . 

وفي اليوم الحزين توافدت الحشود إلى بيته المتواضع من اجل توديعه وأداء صلاة الجمعة معه في مسجد الفاتح ، وبعد الصلاة توجه إلى السجن برفقة 500 سيارة من الأنصار ! .. وفي تلك الأثناء وهو يهم بدخول السجن خطب خطبته الشهيرة التي حق لها أن تخلد .
  
ألتفت إلى الجماهير قائلا :  
 ” وداعاً أيها الأحباب تهاني القلبية لأهالي اسطنبول وللشعب التركي و للعالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك ، سأقضي وقتي خلال هذه الشهور في دراسة المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة والتي ستكون إن شاء الله أعواماً جميلة ، سأعمل بجد داخل السجن وأنتم اعملوا خارج السجن كل ما تستطيعونه ، ابذلوا جهودكم لتكونوا معماريين جيدين وأطباء جيدين وحقوقيين متميزين ، أنا ذاهب لتأدية واجبي واذهبوا أنتم أيضاً لتأدوا واجبكم ، أستودعكم الله وأرجو أن تسامحوني وتدعوا لي بالصبر والثبات كما أرجو أن لا يصدر منكم أي احتجاج أمام مراكز الأحزاب الأخرى وأن تمروا عليها بوقار وهدوء وبدل أصوات الاحتجاج وصيحات الاستنكار المعبرة عن ألمكم أظهروا رغبتكم في صناديق الاقتراع القادمة “ 

أيضا في تلك الأثناء كانت كوسوفا تعاني ، وبطبيعة الحال لم يكن لينسى ذلك رجب الذي كان قلبه ينبض بروح الإسلام على الدوام، فقال ” أتمنى لهم العودة إلى مساكنهم مطمئنين في جو من السلام، وأن يقضوا عيدهم في سلام، كما أتمنى للطيارين الأتراك الشباب الذين يشاركون في القصف ضد الظلم الصربي أن يعودوا سالمين إلى وطنهم “

حزب التنمية والعدالة 
بعد خروجه من السجن بأشهر قليلة قامت المحكمة الدستورية عام 1999بحل حزب الفضيلة الذي قام بديلا عن حزب الرفاه فانقسم الحزب إلى قسمين ، قسم المحافظين وقسم الشباب المجددين بقيادة رجب الطيب أردوجان وعبد الله جول وأسسوا حزب التنمية والعدالة عام 2001 .
خاض الحزب الانتخابات التشريعية عام 2002 وفاز بـ 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة ومحيلا أحزابا عريقة إلى المعاش !
لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة صديقه عبد الله جول الذي قام بالمهمة خير قيام ، تمكن في مارس من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه . وابتدأت المسيرة المضيئة ..
  
أردوغان يصلح ما أفسده العلمانيون
بعد توليه رئاسة الحكومة .. مد يد السلام ، ونشر الحب في كل اتجاه ، تصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وكذلك فعل مع أذربيجان ، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا .. ، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد ، فأعاد لمدنهم وقراهم أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا ! ، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية ، و أفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية ! .. كل هذا وأكثر



ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ: المتخصص - ELmot5ss 2016 © تصميم : كن مدون