أعلن اللاعب الألماني المسلم مسعود أوزيل المحترف في فريق أرسنال الإنجليزي بعد تتويجه بلقب كأس العالم مع منتخب بلاده تبرعه بمكافأته المالية لأطفال قطاع غزة.
وقدم الاتحاد الألماني لكرة القدم مكافأة مالية قدرها 300 ألف يورو عن تحقيق الكأس لكل لاعب، بالإضافة إلى 150 ألف يورو في مباراة الدور نصف النهائي ومكافآت أخرى عن كل مباراة
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ردة فعل للنجم الألماني الذي استهل المباراة النهائية أمام الأرجنتين بقراءة القرآن في أرض الملعب، واختتمها بسجدة شكر في نهاية المباراة.
وكان أوزيل شغل الأوساط الرياضية بتصريحاته حينما أكد بأنه سيبقى في البرازيل لبناء 4 مساجد للمسلمين هناك، ثم امتنع عن مصافحة أحد أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بسبب دعمه لإسرائيل.
ويعتبر أوزيل أحد خريجي الأكاديميات والمدارس الخاصة ضمن المشروع الألماني الذي تم إقراره عام 2000م، وبداية تنفيذه 2001، ومن ضمن ذلك المشروع هو استيعاب أبناء المهاجرين في المجتمع الألماني والاستفادة من قدراتهم المهارية، وكان أوزيل أحد هؤلاء اللاعبين كونه من أصول تركية، ووالدين مسلمين.
ويضم منتخب ألمانيا "بطل العالم" نجمين مسلمين آخرين إلى جانب أوزيل، هما لاعب ريال مدريد الإسباني سامي خضيرة "تونسي الأصل"، ولاعب سامبدوريا الإيطالي مصطفايا "تركي الأصل".
ليست هناك تعليقات: